الجمعة، 19 أكتوبر 2018

قيمة الكلمة وأثرها يكمن في مصدرها


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
الحق ضعيف إن لم تدعمه القوة التي تروع الباطل
قيمة الكلمة وأثرها يكمن في مصدرها
فمن الكلمات ما تروع باطلا وأخرى تضعف الحق إلى حين
القوة تعطي للكلمة قيمة لتصبح كالكائن الحي يؤثر في حوله
نحن نجد في حياتنا من يطلق الكلمات جذافا وهي لا تحمل معها أي قيمة لها ، ولن يكون لها أثر في الواقع
يوصف هؤلاء عندنا : بالحكّى  : أي أنه يقول ولا قدرة له على الفعل
أما الكلمة التي يفترض أن تروع فتستمد قوتها ، وقيمتها بمقدار ما يكون وراء من قوة
فالناس قد تصغي لكلمة الباطل ينطقها أصحاب القوة ويعرضون عن كلمة الحق التي ليس وراءها قوة
والمصيبة هنا أنك ستواجه خصمين اثنين ، أعداءك من جهة وإخوانك من جهة أخرى
فمصدر المعلومة لأنصارك هم أعداؤك ، لقد امتلكوا القوة ومن خلالها يحرفون الكلم عن مواضعه
تُبدل الحقائق لتصل لأنصارك كما يود أعداؤك
وتنطلي عليك اللعبة لتنصر خصومك
وتحقق رغبة العدو في الصديق
ينادي ويصرخ أهل الحق في جو شوشه أنصار الباطل
ولكن لا حياة لمن تنادي
وماذا تفعل الحسرة ؟ بعد أن تتبين الحقيقة
لقد خسرت وخسّرت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق