الجمعة، 19 أكتوبر 2018

بالمعراوي هلمرة ماعليش


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
قصة وعبرة
هذه واحدة
وبالمعراوي هلمرة ماعليش
وبالأخص إذا كان الأذى علامة البداية
حينها نقول : إذا من أولى هيك
عبارات تحذيرية نطلقها حين نتعرض لموقف لا بدلنا من مقابلته بموقف يماثله وربما كنا في حاجة لاتخاذ الموقف الأشد
فترك الحبل على الغارب ينقلنا وربما إلى ما لا تحمد عقباه ، فهناك أمور ما من بد لاتخاذ التدبير المناسب لمعالجتها ومنع تكرارها .قال الله تعالى عن أحوال كهذه : يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴿١٧﴾
وبالتالي من تسامح وتهاون مع الخطأ في بيته بين أهله في حيه .في بلده وطنه .فانغمس بالبلاء ، ليس له أن يلوم سوى نفسه
ليس له أن يطلق الآهات تعبيرا عن الندم فالموقف السلبي هو من جنى عليه
بعد حفلة العرس انطلق أحد الفلاحين مع عروسه في عربة يجرها حصان وفي الطريق حرن الحصان ، توقف وبعد عدت محاولات عاد للسير .
حينها قال العريس للحصان هذه واحدة
وفي الطريق توقف مرة أخرى فقال العريس وهذه الثانية . ثم توقف فقال هذه الثالثة وأخرج بندقيته وأطلق النار عليه فقتله . صرخت العروس باكية حزينة على الذي حصل  : شقد قلبك قاسي
حينها حدّق العريس بها ثم قال : هذه واحدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق