الجمعة، 19 أكتوبر 2018

لحظات جُبن محمودة


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
لحظات جُبن محمودة
وفي المعرة عندنا يقولون : كلمة الماي نافدة ، يا حسرة القايلا
وبغض النظر عن مصداقية الرأي ونفعه أو ضرره فعَلَى الْعَاقِلِ أَنْ يَجْبُنَ عَنِ الرَّأْيِ الَّذِي لاَ يَجِدُ عَلَيْهِ مُوَافِقًا ، وَإِنْ ظَنَّ أَنَّهُ عَلَى الْيَقِينِ.
وليس مُبررا أن نقول : نحن عملنا ما توجب علينا فعله وبالمعراوي : خلصنا ذمتنا أمام الله
فمن يعيش حالة من الغي تلبسته هو أبعد ما يمكن عن استيعاب الحق
قال الله تعالى : كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً
وهنا صور لنا القرآن حالة من لا يفقه فهو يسمع جرص الصوت ولكنه لا يفهم فحواه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق