الجمعة، 19 أكتوبر 2018

حين يعم البلاء وتحل الكارثة ، تتخفي كلمة أنا ونحن


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
حين يعم البلاء وتحل الكارثة ، تتخفي كلمة أنا ونحن
خشية تحمل المسؤولية
لتظهر مقولة هم وهو لإلقاء التبعة على المجهول
فالبلاء يُستجر ويُستجلب بمخالفة لأمر أو نهي
ومن ذلك ما حدث في غزوة أحد ، فحب المنفعة جرّ البلاء
فتحول النصر إلى صورة هزيمة ، مِنْ بَعْدِ رأى البعض مَا يحب من عرض الدنيا
ثم تحولت الهزيمة إلى نصر وفي ساحة المعركة نفسها ، حين استدرك آخرون المخالفة
ليس النصر أن نهزم من خالفنا انتصارا لمصالحنا ، ليعود منتصرا علينا إن أدركها
النصر أن لا نؤذي أهلنا وطننا أمتنا
مصيبة أن لا يمتد نظرنا أكثر من موضع أقدمنا
لنضيع ونضيع
لقد انتصر عبد الحميد بن باديس بالقرآن فهزم فرنسا به قبل أن يهزمها الجزائريون بالسلاح
ومثله فعل سعيد النورسي في تركيا فهزم الذئب الأغبر ، مصطفى كمال أتاتورك ، وكان عنوانه المحافظة على الصلاة .
اليابان خسرت في الحرب العالمية الثانية وأعلن الامبراطور الاستسلام ، وعادت اليابان منتصرة على أعدائها بسلاح العلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق