الجمعة، 19 أكتوبر 2018

توَجْهن فنحن ننتفع بصدقة المرائي


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
توَجْهن فنحن ننتفع بصدقة المرائي
فالمرأئي يقدم لنا نفعاً اجتماعيا فالمال الذي ينفقه على الناس مثلا ينتفع سواه ولا ينفعه
أظهر نفسك للناس بصفات ليست فيك ، لا بل أنت على عكس الحال فيها
أظهر حبك الناس واجعل في الظاهر سعيك لمصلحتهم 
سينتفع الناس بما فعلت
أما أنت فكلحجر الصلد الأملس
صفوان أنت يكشفك المطر ليزيل عنك التراب فيعريك
تستفيد الأرض بذلك التراب وتبقى أنت عاريا غير قادر على الإنبات
قال الله : {كالذي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَآءَ الناس وَلاَ يُؤْمِنُ بالله واليوم الآخر فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لاَّ يَقْدِرُونَ على شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ والله لاَ يَهْدِي القوم الكافرين. .} [البقرة: 264] .
أتعب نفسك في تحسين صورتك وأنت على عكسها
ننتفع نحن بها ، وتخسر أنت
اغدر بنا
ولكن تعال أبشرك
فسيرتفع لك لواء يوم القيامة
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الغَادِرَ يُرْفَعُ لَهُ لِوَاءٌ يَوْمَ القِيَامَةِ، يُقَالُ: هَذِهِ غَدْرَةُ فُلاَنِ بْنِ فُلاَنٍ "
ـــــــــــــــــ
صحيح البخاري (8/ 41)
صحيح مسلم (3/ 1359)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق