الجمعة، 19 أكتوبر 2018

قالوا : الدافع قبل الواقع


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
قالوا : الدافع قبل الواقع
أي أن استحضار النتيجة دافع للوصول إليها ، وإزالة كل المتاعب الحاصلة والناتجة عنها .
سمعت عن بحيرة لوزان في سويسرة وحجم الجمال الواقع على سواحلها ، ومن ثم بدأت بتوفير المال اللازم وجواز السفر
ولا بد هنا من مشقة في اقناع من حولك بفكرة ذهابك . وتزيد من رغبتك في تحقيق هدفك بجمع المعلومات عن المكان لتشحن نفسك أكثر ، كل ذلك لتحقيق الهدف .وتصل للوزان وترتقي الجبال لتعيش لحظات جمال المكان ، وربما كان للجو الجبلي أثر عكسي عليك لتعيش فترة الإجازة وتحقيق الهدف بشقاء المرض
وآخرون يستحضرون حلاوة مكة المكرمة بل يعيشون حلاوة المكان ولذت الوصول إليه وعلى الرغم من قساوة البيئة الصحراوية حيث الكعبة المشرفة .هناك من يصل مكة وحتى اليوم ماشيا فالطاعة هو ما يريد أن يحقق .
وكذلك أيضا هناك من يرى في البلاء الذي حل بأهله وبلده مكسبا يجند ملكاته لاستمراره ، فما يتحقق له من خلاله لن يجده إن رفع البلاء . ويسعى ، ويسعى لتجميله صورته .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق