الجمعة، 19 أكتوبر 2018

الاعجاب بما أنشر غايتي لا يعنيني الصدق والمصداقية


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
الاعجاب بما أنشر غايتي
لا يعنيني الصدق والمصداقية
وتعجب من إصرار على الباطل والباطل صورة من الجهل
قالوا بأن العلم يتميز بوجود القدرة على التدليل
أما الجهل فليس القصد به عدم العلم بل الجهل علم مخالف لواقع الحال أو مناقض له.
ميزان الجاهل خربان ، وأوزانه متباينة
لذا فكل حكم صادر عنه يحتاج للتصحيح
والمصيبة ظن الجاهل أن أحكامه دليل علم لا جهل
تحاول أن تخرج الأحكام الباطلة من ذهنه وتدرج الحكم الصحيح منها
فتجد قناعا فولاذيا يغلفه
سيفقد الاعجاب في صفحته على الشبكة إن أزال حديثا مكذوبا أو قصة مختلقة
معجبوه إمعة
اعجابهم بما ينشر مرهون بما نشر
المسألة اعجب بك لتعجب بي
لا قراءة للمنشور حتى وإن كان بضع سطور ، ولا حتى للتعليقات
خلص قال رسول صلى الله عليه وسلم ، فتنهال الإعجابات والتعليق بـ عليه الصلاة والسلام
يا أخي وقف عندك : ليس الذي قلته إلا حديثا مكذوبا فهل حبك للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدفعك لنشر الكذب وعلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قال عمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وقال الشافعي رحمه ، وتبحث فلا تجد للمقولة ، أصلا ولا فصلا
ومن خلال الود تحب أن تنقذ أخا لك فترشده إلى أن ما نشره لا يصح ، فهو كذب وهل يصح نشر الكذب ؟!
قد يشكرك ، وقد لا يأبه إليك
غارق هو في كمِ وإحصاء حالات الاعجاب ، ونشوة سلمت يداك
كيف بدو يقبل بأنو على خطأ فيما نشر
وهو في ذلك لا يختلف عن الذي وجد في البلاء الذي نحن فيه فائدة له فلا يود رفعا له حتى لا تزول الفائدة وينقطع المغنم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق