الجمعة، 19 أكتوبر 2018

لنجرب وإن مرة في حياتنا أن يقول أحدنا آنا


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
لنجرب وإن مرة في حياتنا أن يقول أحدنا آنا
لا تكبُرا بل تميُزاً بفعل كان خيّراً أم شر
لقد قال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  : أَنَا النَّبِيُّ لَا كَذِبْ ... أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ
قد لا نعلن هذه ( الأنا ) استحياء وربما غشا
إلا أننا وفي خلوتنا يمكن أن نقولها
أنا راغب في امتلاك كل شيء أناني متميزا ، أنا ومن بعدي الطوفان
قالها مرة أبي العلاء :
إِذا مُتُّ لَم أَحفِل بِــــــــــما اللَهُ صانِعٌ ... إِلى الأَرضِ مِن جَدبٍ وَسَقيِ غُيوثِ
أنا من كان سببا في انحراف فلان أو إصلاح فلان
أنا لست الحسن البصري في صلاحه ولكني ما تعمدت إيذاء أحد أي أحد
أنا لست عنترة العبسي في عفافه وحرمة جواره ولكن لم أجر أذى لمن جاورني
أنا أكذب من مسيلمة أقر به حيث لا ينفع الإقرار
إبليس إنسي أنا :وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ ۖ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٢٢﴾ سورة إبراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق