الجمعة، 19 أكتوبر 2018

المنتفعون بالشر يقفون أمام منهج الخير دائما


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
المنتفعون بالشر يقفون أمام منهج الخير دائما
إن استقرأنا التاريخ الإنساني وجدنا أن المنتفع في صف منفعته دائما
ليس عيبا للمرء أن يقف مدافا عن أمر ينتفع به
العيب إن كان هذا النفع يقف في وجه الخير للناس ليستمر الشر
هناك من من مصلحتهم طمس بوادر الخير
لنلاحظ جواب قوم سيدنا لوط عليه السلام حين دعاهم لمنهج الحق : قال الله تعالى : وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ ۖ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ﴿٨٢﴾سورة الأعراف
الحروب الفرنجية ( الصليبية )
الحربان العالميتان وسواها ..
كانت المنفعة الخاصة سببا لها
وإن ضيقنا الأمر ، فهناك من ينتفع بفساد العلاقة بين المرأة وزوجها
بين الأب وابنه
بين صديق وصديق
بين أهل الحي ، بين أهل البلد
فكل فساد على وجه الأرض سره الانتفاع بالشر
ولا تسألني عن السر
وجه السؤال لنفسك فستجده بيسر وسهولة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق