الجمعة، 19 أكتوبر 2018

الخلاعة والدلاعة مذهبي


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
الخلاعة والدلاعة مذهبي
لن أطيل لتفسير العبارة التي ذَكرت فالحديث متعلق بكوكب الشرق أو كما يقال أم كلثوم
ولن أكون كاذبا لأقول أني رجل لا يحب الطرب ، وفي المعرة عندنا يقولون الراس اللي ما بينطرب بدو قطع
أم كلثوم ممن كنت أهوى الاستماع إليها ، وأتغافل عن حرمة ذلك
منذ سنين بحثت عن معنى كلمة الفن فوجدت لها معانٍ كثيرة يجمعها معنا واحدا هو الأدب
وأتساءل : هل كان أهل الفن وبمعناه اليوم من أهل الأدب وبمعناه الحقيقي
يقولون الفن رسالة ، ولكن ممن ؟ ومن هو مرسلها؟
وهل من أحد يرشدني إلى إنجاز سامٍ ، حققه أهل الفن لوطنهم
وأم كلثوم ذوابة أهل الفن من خلال الصوت والكلمة واللحن ، فماذا فعلت ؟
تخيلوا أن أحد المسؤولين في مصر يقول أن الخلاف الوحيد بين المعارضة والحكومة هو أن المعارضة لا تريد من الشعب سماع أم كلثوم !!!
لن أزيدكم علما لأقول أن أم كلثوم من مكتشفات اليهود في مصر ، ومن شاء ليقرأ أحد كتاب تاريخ يهود مصر أو يهود النيل ليجد أن ( ليتو باروخ ) اليهودي هو من اكتشف الطفلة أم كلثوم تغني بين النساء في دلتا مصر
وأن منيرة المهدية وهي الراقصة الأولى في مصر أيام زمان ،هي من اعتنت بأم كلثوم وهذبت أخلاقها
ثم من قال أن أباها كان شيخاً وأنها كانت تحفظ القرآن . نعم نجد ذلك فقط في المسلسل المسمى باسمها
ثم ما هو دافع حكومة اليهود لافتتاح شارع باسمها في القدس  
لقد كان داود حسني – واسمه الحقيقي - ديفيد حاييم ليفي - هو تكفل بالتلحين لها ، وحمل اسمين من عادة اليهود حتى لا يعرف مذهبه أو دينه
وحتى لا نغرق في الاستغراب
فأم كلثوم قدمت نفسها للناس ومنذ أيامها الأولى بأغنية
الخلاعة والدلاعة مذهبي ( والأغنية متوفرة على الشبكة )
منتهى الصدق
فهي لا تنكر أهدافها
إن كانت هي كوكب الفن في بلادنا فكيف بالحثالة منهم ؟

الخلاعة والدلاعة مذهبي
من زمان أهوى صفاها والنبي
لما يخطر حبي عندي بمشيته
تلقى قلبي له يميل من فرحته
شوف دلاله والا قده وطلعته
تفرح القلب يا ناس كده والنبي
غاب وجاني شوفت نوره وبهجته
والفؤاد ينطرب من فرحته
والزمان قام انتشى من طلعته
تفرح القلب
يا ناس كده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق