الجمعة، 19 أكتوبر 2018

هل سمعتم بقصة ودِّ جحا


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
هل سمعتم بقصة ودِّ جحا
ومن السيرة النبوية العطرة دليل
أولا جحا تابعي ولا ننسب له مالم يفعل أو يقل
كثير وكثير من لا يود حل مشكلته مع أهله أو جواره ، لأنها إن حُلّت فبماذا يشغل نفسه ؟
ربما لن يجد بعدها ما يتعبهم به ويعطل به مسار حياتهم
فرنسا قيل أنها احتلت الجزائر لتجد لشعبها ما يشغله عن واقع فاسد
فالفتن التي تجر البلاء على فن له أصحابه
مصالح تتحقق من وراء بقائها
وكلما بزغت بقعة ضوء لزوالها أثيرت فتن أخرى
وقع الصلح بين سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهما وبين من عارضه إلا أن رجلا خبيثا أطلق سهما باتجاه أنصار الحسين كان نتيجته مقتل سيدنا الحسين رضي الله عنه
شجرة نخل وقصة رجلين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
كانت مائلة على الحائط فأخذها الجار ذريعة وجعل منها مسمار جحا، وأخذ يقتحم على صاحب البيت بيته بحجة أنه يباشر نخلته .
ويشتكي صاحب الدار لرسول الله صلى الله عليه وسلم فعل جاره ، ويرجوه أن يبعه النخلة
بدو يخلص
يمني النبي صلى الله عليه وسلم صاحب بنخلة في الجنة
لم يقبل صاحب النخلة بنخلة في الجنة
ويأتي الحل الحاسم واستجابة لقضاء النبي صلى الله عليه وسلم من أبي الدحداح رضي الله عنه
ـــــــــــــــــ
حياة الصحابة (2/ 413)

أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ الله، إن لفلان نخلة، وأنا أقيم حائطي بها، فَأْمُرْهُ أن يعطيني حتى أقيم حائطي بها. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عليه وسلم -: ((أعطها إياه بنخلة في الجنة)) ، فأبى، فأتاه أبو الدَّحْدَاح، فقال: بعني نخلتك بحائطي، ففعل، فأتى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: يا رسول الله، إني قد ابتعت النخلة بحائطي، قال: فاجعلها له، فقد أعطيتكها، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عليه وسلم -: ((كم من عذق راح لأبي الدحداح في الجنة)) - قالها مرارًا -، قال: فأتى امرأته، فقال: يا أم الدحداح، اخرجي من الحائط فإني قد بعته بنخلة في الجنة، فقالت: ربح البيع
شعب الإيمان (5/ 125)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق