الجمعة، 19 أكتوبر 2018

في ناس وصمة ، وآخرون طسمة


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
في ناس وصمة ، وآخرون طسمة
وكثيرا ما نقول وحين يشار إلى شخص تركنا من هلطسمة ، والله هدا وصمة عار في جبين الدهر
حقيقة هناك من كان وصمة وطسمة في حياة الناس كأحمد بن أبي داؤود الذي دمر بغداد بفعله فدخلها التتر
فالوصمة أمر نتج عن فعل بأنه مشين أي عيب
والطمسة : مشتقة من الظلام عند المساء كالغبار الذي يشتد انتثاره في السماء ليحجب الضوء
في كل الأحوال نحن ننعت شخصا بعيب
إلا أن الخوف أن ننسى أو نتناسى أنفسنا
فلربما كنا نحن الطسمة والوصمة
نسيء ولا نحسن
كابوس نحن إن حضرنا مجتمعا
تصك آذننا أصوات من يسأل الله لنا الهلاك
أعلم والله أنا ، آباءً يتمنى لهم أولادهم الموت ...
نساء لو الحياء لصاحت بأعلى صوتها ابتليت بأسوأ زوج في الدنيا – والمصيبة مفكر حالو فريد عصرو
أصحاب الرأي المتعنت فإما أن توافقه أو يعاديك
عاش الناس في عهد عمر بن عبد العزيز مختلفين في عقائدهم وأحوالهم
جمعهم عمر على العدل الذين انطلق به من نفسه بعد أن عرف نفسه جيدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق