صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
عليك
أن تعرف منزلتك من ربك
وذلك
بمقدورك
فقد
قالوا : الظالم سيف الله في الأرض ينتقم به وينتقم منه
قال
الله تعالى : وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا
يَكْسِبُونَ ﴿١٢٩﴾سورة الأنعام
قال
رجل ليحيى بن خالد: إن أمنت الدهر أن يرفعني إلى مرتبتك, فلا تأمنه أن يحطك إلى
منزلتي؛ فارتاع يحيى من قوله وقضى حاجته.
ونحن
حياتنا نستخدم كلمات للدلالة على منزلتنا عند أهلنا وأصحابنا : أنا موان عليه –
صاحبي هدا – أشو بدك أنا بقرف رقبتو .
لذلك
كان أحد الصالحين يقول: أنا اعرف منزلتي من ربي من خُلُق دابتي؛ إن جمحت بي أقول
ماذا صَنَعْتُ حتى جمحت بي الدابة؟! وكأن المسألة محسوبة.
فالإحساس
بالظلم دافع للتمحيص عن مظلمة فعلناها
ورحم
الله القائل :
قد
كنت أَحسب فِي عليين منزلتي ... فِي ودكم وَإِذا بِي أَسْفَل الدَّرك
فالظالم
هو من يؤدب الظالم
وقالوا
: ليس لنا أن نظن أن ملكا يأخذ الُملك قهراً عن الله، ولكن إذا العباد ظلموا وطغوا
يسلط الحق عليهم من يظلمهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الآداب
النافعة بالألفاظ المختارة الجامعة (ص: 3)
الوافي
بالوفيات (19/ 180)
تفسير
القرآن للشعراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق