الجمعة، 19 أكتوبر 2018

أظن اسمك عمر


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
أظن اسمك عمر
تقلبات الزمن قد تدفع المرء ولعلة الحاجة إلى مد اليد للغير طلبا للعون
ويحدثنا التاريخ عن كُبراء قوم سادهم خدمهم
هؤلاء إن قصدوا ، فالغرق أرحم من التودد إليهم ، هي فرصة للشماتة عندهم
تلذذ بالحالة التي كم تمنوها
رجل في منطقتنا تزوج امرأة دخلت في السبعين من عمرها كانت امرأة رجل سيد ومن أهل الوجاهة
فسر الحالة بما تشاء فلا جاه لديها ولا مال ولا جمال .....
وحتى على صعيد الأمم والشعوب إن تبدل الزمن لينقلب القوي غاية الضعف
ويتفنن الغالب في إذلال المغلوب
والعجيب أن تجد للغريب البعيد أو للظالم القريب أنصارا يبررون فعله ويحسنونه
وفي المعرة عندنا يتهكمون على من يفتخر بزوج أمه ..
وفي المعرة أيضا حكاية ، من دفعته الحاجة كي يطلب العون إلى من كان عبدا فأضحى سيدا لحين
أظن اسمك عمر
ظنْ
أظن حملك تمر
ظن
أظن بدك الطعميني شوي
كل الظنون ظن إلا هالظن لا تظن
ورحم الله ابن الرومي حيث قال :
مَا حَكَّ جِلدَكَ مِثلُ ظُفرِكُ ... فَتولَّ أَنْــــتَ جميعَ أَمرِكَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق