الجمعة، 19 أكتوبر 2018

حين تُحدث من تحب تعطيه أكثر ما سأل


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
حين تُحدث من تحب تعطيه أكثر ما سأل
أما حين يُحدثك من تكره ، فأمنيتك أن يختصر
قال العلماء : إن الله رب العالمين جل في علاه أراد أن يبعث الطمأنينة في روع سيدنا موسى عليه السلام بعد خطاب الله له : إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي ..
قال الله تعالى : وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَىٰ ﴿١٧﴾
وكان بالإمكان أن يجيب سيدنا موسى بقوله : عصاي ، وفي ذلك كفاية
ولكنه رغب في زيادة الأنس بربه فأطال الكلام : قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي .. وحين أدرك سيدنا موسى أنه أطال .. اختصر وقال : وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ ﴿١٨﴾
والأمر متكرر في حياتنا فحين نحدث من نحب
أب أو أم
أخ أو أخت أو صديق
زوجة أو ابن
تنتابنا رغبة في أن نسمع أكثر فنبرات الصوت فيها الأنس
أما إن كان المحدث من نكره ، نصك الآذان ورغبتنا أن يصمت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق