الجمعة، 19 أكتوبر 2018


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
إذا عز أخوك فهن . مثل عربي
واليوم مقولتنا إذا عزّ أخوك فأَهِنه
وربما كان ذلك من أسباب استدامة البلاء في بلادنا
ويقصد بالمثل العربي أنَّ مياسرتك صديقك أو قريبك ، ليس لضيم ركبك بل لخوف ربما يتوقع عليه
ونحن نقف وبالمعرية : طق مصد ضد أهلنا ، أصدقاؤنا
اعتراض على كل فعل قام به صديق أو قريب
نحن أولاً أو يموت الجميع
المكاسب لنا
نقول نحن وليصمت الكل
ومن نعم الله ورحمته أنه لم يمنحنا القدرة على التحكم بتنفس الهواء للناس
لكنا وقتها نكتم أنفاس من نشاء ومطلق أنفاس من نشاء
وصبيحتكم مباركة
ـــــــــــــــــ
الأمثال لابن سلام (ص: 155)
أمثال العرب – الضبي (ص: 137)
حماسة الخالديين - الأشباه والنظائر من أشعار المتقدمين والجاهليين والمخضرمين – الخالدي (ص: 36)

وقصة المثل : زعموا أن الهذيل بن هبيرة أخا بني ثعلبة بن حبيب بن غنم بن تغلب بن وائل، كان أغار على أناس من ضبة فغنم ثم انصرف، فخاف الطلب فأسرع السير، فقال له أصحابه: اقسم بيننا غنيمتنا، فقال: إني أخاف أن تشغلكم القسمة فيدرككم الطلب فتهلكوا، فأعادوا عليه ذلك مراراً فلما رآهم لا يفعلون قال: إذا عز أخوك فهن فأرسلها مثلاً، وتابعهم على القسمة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق