الجمعة، 19 أكتوبر 2018

لتعطي زخما لأمر ما فانسبه لحكيم أو عظيم


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
لتعطي زخما لأمر ما فانسبه لحكيم أو عظيم
فإن أحسست بالفشل فألبسه ثوب الدين لتضمن تسويقه
قل قال الشافعي لتعطي الذي تقوله زيادة في الأثر لدى السامع
وارتقي في الكذب أكثر وقل قال : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فهناك من بربر الكذب فقال أنا أكذب للرسول ، ولا أكذب عليه
المهم أن تسوق ما تريد أو ما تتمنى حدوثه أملا في حدوثه
فيروز وأسرتها الفنية سوقوا لأغنية جميلة حقا
بوسطجي يأتي لرجل أمي برسالة
ويطلب الرجل منه قراءتها فيقول : فيقول البوسطجي : أن ابنك يخبرك بأنه استدان من ابني نقودا عليك وفاؤها لي
ويستغرب الرجل فلا يصدق
ويشاهد مارا في الطريق
أرجوك اقرأ لي الرسالة
فيقرؤها : يقول ابنك أن مزراب بيتكم يؤذي من يمر بالشارع فعليك إصلاحه
وثالث يمر : اقرأ لي هذه الرسالة : معقول هذه الرسالة من ابنك لبنتي
ويبقى الرجل في حيرة فأي الثلاثة كان صادقا
واليوم وقد أطبق البلاء على أهل الشام
وهنا لك أن تتصور كثافة الرأي وزخمه
كلٌ يرسم صورة تتوافق وما يريد أو ما يتمنى حدوثه
ويدعم القول : هيك بدّا روسيا أو هيك بدّا الولايات المتحدة وهيك بدّا ....
ولكني أقول قال الله تعالى : .. وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴿٣٠﴾ سورة الأنفال
فيا رب امكر لنا ولا تمكر علينا





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق