الجمعة، 19 أكتوبر 2018

لا تقول خلص وتنوي قطع العلاقة بأحد تنوي الأبدية في ذلك


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
لا تقول خلص وتنوي قطع العلاقة بأحد تنوي الأبدية في ذلك
في العقيدة لا مهادنة ولا مجاملة قال الله تعالى : لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِىَ دِينِ
في علاقتنا نحن لا نعلم الغيب ، قد نضطر لإعادتها مرة ومرة
قال العلماء : كل ما في الكون يسير مستقيما لا اعوجاج فيه ويأتي القبح فيه حين يحشر الإنسان أنفه ليسوس الأمور بعيداً عن منهج الله
وأبشع ما الأمر أن ننسب ما نرغب بحدوثه فنلبسه ثوب شرع الله نُجَمله به .
نَنم على الناس ونُبرر بذكر الفاسق بما فيه
والميزان والأوزان ليست شرعية ، بل نحن من وضعها وفق مصلحتنا
نغضب ، وننسب غضبنا لله
نقتل ، والمبرر في سبيل الله
نُروِّج لخبر كاذب ، أو أننا لم نتحقق منه ، على أنه حقيقة لا بد حاصلة ، فالخبر يخدم مصالحنا
نخطئ عن عمد وسابق اصرار ، والمبرر " كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون
كلمة قد تهد رباط أسرة ، وأخرى قد تُشعل فتنة ، وثالثة قد تُدمر وطنا
والمبرر شهوات شيطانية جُمِلتْ ليسهل تسويقها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق