صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
الكون كله مائدة
هي مقولة العلماء
والله يقول : ( وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا ) وقول الله يدحض كل من يقول أن
مخزون الأرض من الغذاء أقل من حاجة الخلق . وواقع الحال يؤكد ما قدره خالق الكون
إلا أن وجود الغذاء
كمخزون في الأرض شيء وحصول كل مخلوق على ما يشتهي ويريد شيء آخر . فهناك من يبزل
جهداً محدوداً ، وهناك من يبزل جهدا مضاعفا . وآخرون ينتظرون من يضع اللقمة في
حلقوهم ، وحتى أنهم يسرون إن وجدوا من يساعدهم على حركة الفكين هذا إن عثروا على
أحد .
نعم إن الأرض مائدة
الخلق فيها ما يحتاجون إلا أن صاحب الحاجة يسعى إليها ، وليس من المعقول أن تسعى
الحاجة لصاحبها
والأمر ينسحب على قضايا
الحياة كلها
ترى وهل يهنأ المرء
بعد الجهد بما وجد على مائدة الأرض من غذاء ؟ دون الأمن والأمان
وهل تهنأ أسرة بناتج
تعب أفرادها من غذاء وكل يتناوله على حده وفي حجرة واحدة ( ولا تقرب مني ولا بقرب
منك ، كل واحد لحالو .. )
وهل ... ؟ وهل ... ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق