الجمعة، 19 أكتوبر 2018

وما أكثر المجتهدون في العناد ، ليستمر الضلال


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
العناد علة الضلال
وما أكثر المجتهدون في العناد ، ليستمر الضلال
فإقامتك الحجة على أمر لا يعني لمن عاند الانقياد إليه
قال ابن عبّاس: إن حبرا من أحبار اليهود يقال له عبد الله بن صوريا كان قد حاج النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وسأله عن أشياء. فلما اتجهت الحجّة عليه قال: أيّ ملك يأتيك من السّماء؟
قال: «جبرئيل ولم يبعث الكتاب لأنبياء قط إلّا وهو وليه». قال: ذلك عدونا من الملائكة ولو كان ميكائيل مكانه لآمنّا بك لأنّ جبرئيل ينزل بالعذاب والقتال والشقوة وإنّه عادانا مرارا كثيرة،
في مصر وفي عهد الملك فاروق ومن خلال حوار الأديان كان عنوان الحوار ، أن سيدنا عيسى عليه السلام أفضل من سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فعيسى عليه السلام حي ومحمد صلى الله عليه وسلم قد مات
وفي إحدى كنائس القاهرة انتضى شاب أزهري ليكون ندا لقس نصراني
 القس : المسلمون يعتقدون أن الأحياء يفضلون الأموات فهم ينتفعون بأعمالهم في أن الأموات ينتفعون بعمل سواهم
الشاب الأزهري : وقد لاحظ أن القس تدخل رفقة القس وقعدت في الصف الأول من هي تلك الفتاة فأجاب القس هي أختي
هل تحبها ؟
أجاب القس : أمعقول أن لا يحب المرء أختا له
اتجه الشاب الأزهري ببصره نحو الأعلى وإلى الخلف : أيقونة من الذهب لمريم البتول تحمل عيسى بن مريم
ويسأل الشاب أيهما أنت أكثر حبا له ، ألهذه الأيقونة أم لتلك الفتاة
وعلم القس ارتج عليه
قال الشاب : أنت بشر وتفضل بالحب جمادا على حي
ترى أليس لرب البشر أن يفضل من شاء على ما يشاء ومن ذلك حي على ميت
وأقول يا رب نحن أهل الشام ، شافنا يا رب من العناد لترفع عنا البلاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-         تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن (1/ 238)
-         تفسير البغوي - إحياء التراث (1/ 145)
-         نظم الدرر في تناسب الآيات والسور – البقاعي (2/ 37)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق