الجمعة، 19 أكتوبر 2018

شطارة ورجولة أن تسب وبالتحديد من مات


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
شطارة ورجولة أن تسب وبالتحديد من مات
والسّبُ في أبسط صوره شكل من العجز
مشكلة ومعصية أن تسب الآباء والمشكلة أكبر وأخطر أن تتهم الأمهات
والغريب أن تسب لا لشيء بل للإصلاح – قال – والتوجيه
كنت يافعا وأصلي العصر في مسجد محمد المصري قرب بيتي وسط مدينة المعرة ، وقد قيض الله لحيينا إماما عالما يخشى الله ، رحمه الله ورحم علماء المسلمين .
في الشارع خارج المسجد
صراخ أطفال
بعضهم تلفظ بما يغضب الله
انتهت الصلاة ليترك الصلاة أحدهم غفر الله له ورحمه ، ويخرج حافيا ليؤدب الأطفال ويسبهم بأن يتهم أمهاتهم بالزنى
عاد الرجل قائلا – بناديق يا شيخي بناديق ( هذا ما يمكنني ذكره وما قاله زيادة يستحى من ذكره ونحن نسمعه في طرقنا وأحيائنا )
ولا زلت أذكر ابتسامة الشيخ الجليل المؤنبة قائلا : استعفر الله فلقد ارتكبت ما يوجب عليك الحد بالجلد أمام الناس
كلام الأطفال لا يُقَوَّم بكلمات تودي إلى جهنم
ما ذنب أمهاتهم ، وبعضهم أموات ؟
عليك الآن ( بمداعبة ) أن تأتي بأربعة شهداء أو سنقيم عليك الحد ...
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لاَ تَسُبُّوا الأَمْوَاتَ، فَإِنَّهُمْ قَدْ أَفْضَوْا إِلَى مَا قَدَّمُوا»
ونحن قال شو : نسب الأموات لنؤذي الأحياء
وعن نفسي ما سمعت أن أحدا قُوِم سلوكه بالسب
ــــــــــــــــــــ
صحيح البخاري (2/ 104)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق