صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
مُعَاذِ
بْنُ جَبَلٍ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، كان
أمة بمفرده
هل
أنا أو أنت نعلم الناس الخير ؟
ترى
أنحن أدلاء على الخير ؟
واحد
بيقرا كلماتك أو بيسمع صوتك يرد عليك ويقول
: الخير اليوم يعني تكون معي فأنا دليله إليك
واحد
تاني بقلك والله شي بحيّر كل واحد بقول أنا
وفي
النهاية من كان قدوته رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فهو
الوحيد الذي يسير في طريقه للخير . فَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِهِ يَوْمًا، ثُمَّ قَالَ: «يَا مُعَاذُ إِنِّي
لَأُحِبُّكَ» وبشرف الاتباع هذا كان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
وعَنْ
عَبْدِ اللهِ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قُرِئَتْ عِنْدَهُ، أَوْ
قَرَأَهَا، {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا} [النحل: 120] ، فَقَالَ
عَبْدُ اللهِ: إِنَّ مُعَاذًا كَانَ أُمَّةً قَانِتًا، قَالُوا: يَا أَبَا عَبْدَ
الرَّحْمَنِ، {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا} [النحل: 120] ، فَقَالَ
عَبْدُ اللهِ: وَهَلْ تَدْرُونَ مَا الْأُمَّةُ؟ الَّذِي يُعَلِّمُ النَّاسَ
الْخَيْرَ، وَالْقَانِتُ: الَّذِي يُطِيعُ اللهَ وَرَسُولَهُ .
وكثير
كثير اليوم .من ادعى دعوة مُعَاذًا وكانت المصلحة الشخصية هدفه وغايته
ــــــــــــــــ
المعجم
الكبير للطبراني (10/ 59)
مسند
الإمام أحمد (36/ 430)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق