صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
جانب
الشر ما استطعت
وفي
المعرة عندنا يقولون قاتلني ، وتروك للصلح مطرح
وشهر
رمضان والعيد من بعده مناسبة للصلح مع الله وعباد الله
هناك
من هوايته التمادي في العداوة ولا معنى لما يخبؤه الغيب . فقد يحتاج لمن عاداه.
وخير
مثل لهؤلاء ما روي عن رجلين في قارب .. وقد جهد الناس في التفريق بينهما حتى صمم
كل منهما أن يبتعد عن الآخر جهده ، فجلس أحدهما عند مقدمة القارب ، بينما جلس
الثاني في مؤخرته . ثم هبت ريح هوجاء واصطدم القارب بصخرة خرقت القاع فتسرب منه
الماء ، وبدلا من أن يتعاونا في سد الخرق تركا القارب يشرف على الغرق . فزعق الذي
عند المؤخرة على النوتي ( الملّاح الذي يشرف على دخول السفن وخروجها في الميناء)
على الشاطئ يسأله أي طرفي القارب يغرق أولاً ؟ فلما أخبره النوتي بأنه يرى المقدمة
تغوص قبل المؤخرة .. قبَّل يده ظهراً على بطن وهو يقول : لن يكون الموت بغيضاً إلى
نفسي مادام الآخر سيهلك قبلي .. !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق