الخميس، 4 يوليو 2019

كسبو هلق بجوز بكرة ما يصرلك


هو الطمع
 والشعار : كسبو هلق بجوز بكرة ما يصرلك
وهنا أقصد بالطمع شدة الجشع بترك الأسباب للوصول للمال أو الجاه أو المنصب .وللعلم قيل : وإنما ينجز الله الطمع إذا كان فيما أمر الله به . والقصد هنا أنا المرء لن ينال حتى بالأسباب إلا ما قسمه الله له . ونقل عن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قوله : مَا الْخمر صرفا باذهب لعقل الرجل من الطمع. ولرجل من قريش قوله لابنه: «أي بني؛ إنك إن أعطيت في غير موضع الإعطاء أوشك أن تستعطي الناس فلا تعطى» .
ورحم الله هارون الرّشيد حيث قال :
النّفس تطمع والأسباب عاجزة ... والنّفس تهلك بين اليأس والطّمع
واليوم مشاهد وصور لمن طمع في هذا البلاء وعدّه مغمنا لا يرغب في تفويت فرصة دون مكسب وبغض النظر عن الأسلوب أو الطريق الذي يسلكه للوصول إلى مغنه
ويسهل الله لأهل الشقاء إن هم أصروا على مطامعهم
فلا خُلُق ولا خلاق
ويا رب فرج عن الشام وأهل الشام
ــــــــــــــــــــ
نثر الدر في المحاضرات - الآبي(2/ 36)
زهر الآداب وثمر الألباب - القيرواني(1/ 73)
البخلاء للجاحظ (ص: 250)
الشعر والشعراء - الدينوري(1/ 87)




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق