الجمعة، 5 يوليو 2019

المكافأة على المعروف


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
المكافأة على المعروف
هي أيام ومناسبات خير
هناك من أسدى لنا معروفا قل أو كثر
وهناك من أساءنا إليه بفعل أو قول ، وكان من الصعب أن نستسمحه لسبب أو لآخر بالشكل المباشر فلنا أن ندعو له أو نستغفر فلنحاول أن نعتذر منه بأسلوب حسن يطيب به خاطره وليسع معه في توفير سكن أو مكان مناسب على حسب الإمكان، وقد قال الله تعالىوَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ {آل عمران:115}،
أما من أسدى إلينا معروفا فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على المكافأة على المعروف، فقالومن صنع إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموهرواه النسائي وأبو داود .
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا . فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( حضرت أبي حين أصيب فأثنوا عليه ، وقالوا : جزاك الله خيرا . فقال : راغب وراهب ) . أي راغب فيما عند الله من الثواب والرحمة ، وراهب مما عنده من العقوبة .
ــــــــــــ
الترمذي (1958)
النسائي في "السنن الكبرى" (6/53)
صحيح مسلم ( 1823 )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومعنى " جزاك الله خيرا" أي أسأل الله أن يثيبك خيراً كثيراً


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق