صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
تعظيم
حديث رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ومن
الإمام مالك رحمه الله نتعلم
قال
ابن أبي أويس: كان مالك إذا جلس للحديث توضأ وجلس على صدر فراشه وسرح لحيته وتمكن
في جلوسه بوقار وهيبة. ثم حدث فقيل له في ذلك، فقال أحب أن أعظم حديث رسول الله
صلى الله عليه وسلم ولا أحدث به إلا على طهارة متمكناً وكان يكره أن، يحدث في طريق
قائماً ومستعجلاً وقال أحب أن أفهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وكان
مالك إذا أراد أن يحدث توضأ وجلس على صدر فراشه وسرح لحيته وتمكن في جلوسه بوقار
وهيبة ثم حدث، فقيل له في ذلك فقال: أحب أن أعظم حديث رسول الله صلى الله عليه
وسلم، ولا أحدث به إلا متمكنا على طهارة، وكان يكره أن يحدث على الطريق أو قائما
أو مستعجلا ويقول: أحب أن أتفهم ما أحدث به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان
لا يركب في المدينة مع ضعفه وكبر سنه، ويقول: لا أركب في مدينة فيها جثة رسول الله
صلى الله عليه وسلم مدفونة.
وهذا
حال السلف الصالح فالإمام البخاري كان يتوضأ ويصلي ركعتين قبل أن يكتب حديثا عن رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
ونحن
ومن صور البلاء أننا نقول : إبراهيم وننسى أن الله اتخذه خليلا ، وموسى وعيسى
ونقول
أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وو ... ونتناسى أن الله رضي عن الصحابة أجمعين قال الله
تعالى : وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ
وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
أَبَدًا ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿١٠٠﴾سورة التوبة
ترى
هل نُسرُ بأن ينادينا أحد بالاسم المجرد
أحدهم
قليل أدب واسمه محمد حسين هيكل ألف كتاب سمّاه حياة . قال شو حتى يكون موضوعياً
ــــــــــــــ
المجموع
شرح المهذب – الإمام النووي(6/ 172)
الدر
المختار شرح تنوير الأبصار وجامع البحار - الحصكفي (ص: 759)
ترتيب
المدارك وتقريب المسالك - اليحصبي(2/ 15)
وفيات
الأعيان – ابن خلكان (4/ 135)
التاج
المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - القنوجي(ص: 86)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق