صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
لا
تجرح نفسك فتؤذي قلبك
هذا
إن كنا نعلم أن النيات عند الخلق تتقابل . فقد نمكر ، ويكون المكر بنا أسبق وأشد
أثراً .
وكذلك
فإن القلوبُ لها القدرة على أن تتعارَفُ، ولا تكذب أصحابها ، قل ما شئت عن قلبك
وصدق لواعج الحب عندك ، وقلب من تخاطبه يعلم أنك كاذب ، لا بل إن قلب يخاطبك بقوله
لقد جرحتني بكذبك
الضمائر
يمكن أن تتناصف، وكُثُر من يدعي انطواء الضمير على الخير إلا أن الشواهد تُكَذِّبهم
ومن الواقع ، فحب البعض كظل الغمام لا ثبات ولا بقاء له .
وتتألم
حين يُحلف لك بالحب . وسمعك وبصرك ونبضات قلب تقسم لك أنه كاذب
إبليس
أعلنها صريحة بعدواته لابن آدم ، وأباليس بشرية تعلن الخير ظاهرا وهي في خدمة
مجانية لسيدها إبليس الجن
كيف
بنا أن نأمل الود ونصدق قاطع رحم !
كيف
بنا أن نأمن من كان في ( الوش مراي وبالقفا مدراي ) كما يقال
كيف
بنا أن نبي أحلام الخير على من جعل خراب الأوطان سبيل لإعمارها !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق