الأحد، 22 سبتمبر 2019

لا تجرح نفسك فتؤذي قلبك


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
لا تجرح نفسك فتؤذي قلبك
هذا إن كنا نعلم أن النيات عند الخلق تتقابل . فقد نمكر ، ويكون المكر بنا أسبق وأشد أثراً .
وكذلك فإن القلوبُ لها القدرة على أن تتعارَفُ، ولا تكذب أصحابها ، قل ما شئت عن قلبك وصدق لواعج الحب عندك ، وقلب من تخاطبه يعلم أنك كاذب ، لا بل إن قلب يخاطبك بقوله لقد جرحتني بكذبك
الضمائر يمكن أن تتناصف، وكُثُر من يدعي انطواء الضمير على الخير إلا أن الشواهد تُكَذِّبهم ومن الواقع ، فحب البعض كظل الغمام لا ثبات ولا بقاء له .
وتتألم حين يُحلف لك بالحب . وسمعك وبصرك ونبضات قلب تقسم لك أنه كاذب
إبليس أعلنها صريحة بعدواته لابن آدم ، وأباليس بشرية تعلن الخير ظاهرا وهي في خدمة مجانية لسيدها إبليس الجن
كيف بنا أن نأمل الود ونصدق قاطع رحم !
كيف بنا أن نأمن من كان في ( الوش مراي وبالقفا مدراي ) كما يقال
كيف بنا أن نبي أحلام الخير على من جعل خراب الأوطان سبيل لإعمارها !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق