الأحد، 22 سبتمبر 2019

صعب هو الاعتراف بالحقيقة ، بعد الزيف وامتهان الكذب


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
صعب هو الاعتراف بالحقيقة ، بعد الزيف وامتهان الكذب
المؤلف : لقد اكتشفت لأول مرة بعد عشر سنوات من التأليف أني لا أصلح للتأليف إطلاقاً .
الصديق : وهل تنوي اعتزال التأليف ؟
المؤلف : كيف أفعل ، وقد صرت شهيراً كما ترى ؟!
لا فتة تشد النظر إليها
مدلولها أنك تقف أمام صاحب خبرة لصيانة جهاز الهاتف
ويقودك القدر إلى مكان وفي زاوية ليست ذات أهمية . لتبهرك عيناك برؤية جهاز هاتفك . وتسأل صاحب الصنعة ما الذي جاء بهاتفي إليك . ليجيبك : إنتي عند مين حطيتو رح يجي لعندي
يعني قصدك صاحب المحل الأول برواز وبس ؟ !
سبحان الله : لأ ومصدق حالو بيفهم . لأ ومشهور بالبلد
جلست الفتاة تعزف على البيانو لكي تشنف أسماع الضيف ببعض الألحان بينما التفت الأم إليه قائلة في زهو واعتزاز : لقد تكبدنا النفقات الطائلة في سبيل تعليم ابنتنا الموسيقا ! فالتفت إليها الضيف وقال متصنعا الدهشة : نفقات طائلة ؟! ولكن لماذا ؟ هل رفع عليكم أحد الجيران قضايا تعويض ؟!
لقد استحى القول أن عزفها مزعج ، وغير مريح . وأنها لو عرفت قدرتها كانت اختارت طريقاً آخر
ما أصعب أن يشدك هواك إلى أمر يهم حياتك فتنقاد إليه بالهوى لا بالعقل والتعقل
فتغرق وتغرق من معك . لأ : وتبقى على إصرارك ، فكشف القناع يعيدك إلى خانة الصفر كما في لعبة الطاولة
قال الله تعالى : وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٢٢﴾
وحسبي الله ونعم الوكيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق