الأحد، 22 سبتمبر 2019

حين نرغب لله بالفرج ومن سيرة ذي القرنين نتعلم


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
حين نرغب لله بالفرج
ومن سيرة ذي القرنين نتعلم
عن وهب بن منبه: أن ذا القرنين أتى مغرب الشمس فرأى قوماً لا يعملون عملاً، وإذا منازلهم ليس لها أبواب، وليس لهم قضاة ولا حكام!! فاجتمعوا إليه، فقال لهم: قد رأيت منكم عجباً!
قالوا: وما رأيت من العجب؟.
قال: أرى قبوركم على أبواب منازلكم؟! قالوا: كي لا ننسى الموت!.
قال: فما لي لا أرى قيادتكم واحدة؟. قالوا: نتقاسم بالسوية، فنعطي من زرع، ومن لم يزرع!.
قال: وما لي أرى بيوتكم ليس لها أبواب؟. قالوا: ليس فينا متهم!
قال: فما لي أرى الحيات والعقارب فيما بينكم ولا تضركم؟! قالوا: نزع الله من قلوبنا الغش، والحيات نزع الله منها السموم!
قال: فما لي لا أرى فيكم حكاماً؟. قالوا: ليس فينا من يظلم صاحبه!.
قال: فما لي أراكم أطول الناس أعماراً؟. فقالوا: وصلنا أرحامنا فطول الله أعمارنا.
وأنا وأنتم إخوتي أخواتي حين نأمل الخير من أحد أفلا نحسن العلاقة به
يا رب فرج عن الشام وأهل الشام
ـــــــــــــــــ
الذهب المسبوك في وعظ الملوك - الحميدي (ص: 3)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق