الأحد، 29 سبتمبر 2019

وأحي سنة ما قدرت كفانا لعن وشتم


قبل أن نرقد
وأحي سنة ما قدرت
كفانا لعن وشتم
وربما كان سر بلائنا : اللعن والشتم
عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تَلَاعَنُوا بِلَعْنَةِ اللهِ، وَلَا بِغَضَبِهِ، وَلَا بِالنَّارِ
يعني: لا تقولُوا لمسلم: عليكَ لعنةُ الله، ولا تقولوا: عليك غضبُ الله، ولا تقولوا: لك جهنمُ، أو لك النارُ، أو أدخلكَ الله جهنَّمَ، وما أشبَه ذلك؛ لأن التكلُّمَ بهذه الألفاظ لأحدٍ، فإن أراد المتكلِّم الإخبارَ - يعني: حصولَ هذه الأشياء له - فقد أخبرنا عن الغيب، ولا يعلمُ الغيبَ أحدٌ إلا الله، وإن قال هذا الكلام له على طريق الدعاءِ عليه، فقد ضادَّ الله ورسوله؛ لأنه لا يحصل له لعنةُ الله وغضبُه إلا أن يصيرَ كافرًا، أو يفعلَ كبيرةً من الذنوب، وكأنه أرادَ الكفر، أو فعلَ كبيرة لأحد، وإرادةُ الكفرِ وفعلُ الكبيرة مضادَّةٌ الله ورسوله.
مسند الإمام أحمد  (33/ 344)
المفاتيح في شرح المصابيح (5/ 185)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق