الأحد، 22 سبتمبر 2019

العيد سيد الأيام


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
العيد سيد الأيام
وذلك لأنه علامة للعطاء واستقباله يعني استقبال عمر جديد
وقيل أيضا : أن أناساً هم للعيد عيد ، وآخرون هم للعيد بلاء
فلقاء من نحب عيد للعيد ، وبعدهم غمٌ ، وهَمٌ ، يستجلب مع العيد . منهم من غيبهم التراب ، وآخرون أبعدتهم الغربة
ورحم الله أبو عبد الله بن حجاج حيث قال :
قالوا غدا العيد فاستبشر به فرحا ... فقلت: ما لي وما للعيد والفرح
أيّام لم يخترم قربي البعاد ولم ... يغد الشتات على شملي ولم يرح
ورحمه أبُو الْفرج سَلامَة بن بَحر قاضي حلب حيث قال :
من سرَّه العيدُ الجد ... يدُ فقد عدمتُ به السرورا
كان السرورُ يتمُّ لي ... لو كان أحبابي حضورا
إحساسي بأنني مسلم عيد بذاته ، أما إحساسي بأن مسلما يدعي الإسلام ولا يرقب في مسلم إلا ولا ذمة يجعلني أمقت العيد
إحساسي بأن وطني يتألم من المبالغة في كذب بعض أبنائه . يدعون حبه ومعاول الهدم والخراب مشرعة في أيديهم
العيد اشتق من العود ، وقد توالت علينا أعياد كان عنوانها الحزن لا السرور
فيا رب يا كاشف الهم
أرحنا ممن قتل فرحة العيد في بلادنا
فرج عن سوريا وأهل سوريا
لقد اشتقنا يا رب لتكبيرات العيد وبلدنا في أمن وأمان

اخترم : قطع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق