صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
ما
الذي حصل ؟ حتى أحب الله جلَّ في علاه هؤلاء .
سؤال
أوجه به لنفسي ولكم إخوتي أخواتي
نحن
ومن فضل الله علينا أن سهل علينا الدخول في دينه بأن ولدنا من أب وأم مسلمين . فمن
يدري ؟! لو أننا خلقنا في بيئة أخرى أن يمن علينا بنعمة الإسلام .
الصحابة
الكرام نالوا رتباً لا بد أن يقف المرء عند سر فوزهم بها
كَانَ
اسْم أبي بكر الصّديق عبد الله بن عُثْمَان، فَقَالَ لَهُ رَسُول الله [صلى الله
عَلَيْهِ وَسلم] : " أَنْتَ عَتِيقُ الله من النَّارِ " فَسُمِّىَ
عتيقا.
وكان
لقب عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ الْفَارُوق وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اللَّهُمَّ أَعِزَّ
الْإِسْلَامَ بِأَحَبِّ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ بِأَبِي جَهْلٍ، أَوْ
بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ» ، قَالَ: فَكَانَ أَحَبَّهُمَا إِلَيْهِ عُمَرُ بْنُ
الْخَطَّابِ.
ومنح
رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رتبة أَمِينَ هَذِهِ الْأُمَّةِ لأبي
عبيدة . فعَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: اسْتَعْمَلَ عُمَرُ أَبَا
عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ عَلَى الشَّامِ وَعَزَلَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ
قَالَ: فَقَالَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: بَعَثَ عَلَيْكُمْ
أَمِينَ هَذِهِ الْأُمَّةِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَمِينُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ
الْجَرَّاحِ»
ولقب
خَالِد
بن الْوَلِيد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " خَالِدٌ
سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَنِعْمَ فَتَى الْعَشِيرَةِ "
ماذا
فعل سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ
خلال ست سنوات وهي عمره في الإسلام حتى اهْتَزَّ العَرْشُ لِمَوْتِه فَعَنْ
جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «اهْتَزَّ العَرْشُ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ»
ومع
هذه المكانة لم ينجو سعد من ضمة القبر عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله
عليه وسلم قال :( إِنَّ لِلْقَبْرِ ضَغْطَةً وَلَوْ كَانَ
أَحَدٌ نَاجِيًا مِنْهَا نَجَا مِنْهَا سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ
)
ونحن
هل من لقب نمنحه لأنفسنا ؟
فقط
كلمة نطلقها : الله معنا . أم عن مصداقيتها فلا شأن لنا .
ترك
الكثير منا قول : يا رب . وتعلقنا بقرارات عن عصابة مجلس الأمن وهم سعيدون بمصابنا
، بل سر ما أصابنا
يا
رب فرج عن سوريا وأهلها
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضائل
الصحابة لأحمد بن حنبل
ألقاب
الصحابة والتابعين في المسندين الصحيحين
مسند
الإمام أحمد (28/ 27)
صحيح
البخاري (5/ 35)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق