صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
انتزاع
العادة من الناس ذنب محسوب.
وفي
المثل العامي : ابن على ما ربيته ، وزوجك على ما عودتيه
فالتصحيح
في العادة كثيرا ما يكون مستنكرا ، والمشكلة أن تتبدى لك عادة كان يجدر الوقوف في
وجهها ، فتهمل ذلك ليتمادى أصاحبها حتى يصبح دفعها وتغييرها أمرا غاية في الصعوبة
.
وهنا
يتبدى الندم حيث لا ينفع .
الحارث
بن أبي شمر الغساني لطم ابن أبي حجر الأيادي، فاحتملها أبن أبي حجر وسكت، فأمر به
فلطم أخرى، فعندها قال له : لو انتقمت
للأولى ولم احتملها لم تعد لمثلها.
يتألم
من اعتاد فعل الخير إن فعل ما ليس في سيرته ، ويغاظ فاعل الشر إن اضطر لتغيير
عادته
والأيام
كفيلة بكشف ما اعتاد المرء عليه
قالت
سيدة لجندي المظلات : لا بد أنك تعرضت للحظات حرجة في حياتك . فأجاب بالتأكيد .
هبطت مرة في حديقة عامة ونزلت بجوار لافتة مكتوب عليها ممنوع السير على الحشائش !
ترى هل تألم البعض لما فعله بأهله ووطنه ؟
أم كانوا ممن اعتاد السوء فاقترنت سعادتهم بما فعلوا ويفعلوا .
ــــــــــ
مجلة العربي الكويتية
الأمثال
لابن سلام (ص: 169)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق