الأحد، 22 سبتمبر 2019

التصعيد بالشر قد لا يأتي بخير


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
التصعيد بالشر قد لا يأتي بخير
ومن حياة الصحابة رُضْوَانُ الله عَلَيْهِمْ نتعلم
نحن لا نعلم الغيب ولعلنا لو أطلعنا على الغيب لتغيرت أحكام ومواقف كثيرة اتخذناها
كيف لي أن أعلم أن فلان الذي لا أحب وأتمنى له الهلاك ، سيأتي اليوم الذي أعشقه فيه ؟! وأندم على خواطر مضت وكنت أتمنى هلاكه .
لا تستغربوا ألم يتمنى الصحابة في غزوة أحد الفتك بسيدنا خَالِد بن الْوَلِيد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وقتل عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يوم فتح مكة المكرمة . وكان الله يدخرهم للإسلام ليحملوا السيف للإسلام مدافعين وناشرين لدعوته .
ينسب إلى سيدنا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ  قوله "أحْبِب حبيبَكَ هوناً ما، عسى أن يكون بغيضَكْ يوماً ما، وأبْغِضْ بَغيضَكَ هَوْناً ما، عسى أن يكون حبيبَكَ يوماً ما"
وكثيرون منا خلص : إن كرهوا فلا حدود لبغضهم ، وإن أحبوا فلا حد لهذا الحب
وطالما أورث البغض المتسرع الندم القاتل ، وكذلك الحب
ــــــــــ
مجمع الأمثال – النيسابوري (2/ 218)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق