الأحد، 29 سبتمبر 2019

الأمل والنوم قالوا لولا الأمل بطل العمل


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
الأمل والنوم
قالوا لولا الأمل بطل العمل
ونحن من قوم لا سبيل لليأس عليهم ، فقد أغلقوا بالأمل كل أبوابه
وقد قيل : إن السماء أرادت أن تعوضنا عن بعض ما ابتلتنا به من محن في هذه الحياة ، فمنحتنا الأمل من جهة والنوم من جهة أخرى . وكان يقال: ليس السّرور للنفس بالجدة، إنما سرور النفس بالأمل
ونحن على لسان طرفة بن العبد نقول يا ربنا  :
ما لي إليك شفيع أستعين به ... إلا رجائي وإفراديك بالأمل
وَعن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة، ما طمع بجنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة، ما قنط من جنته أحد»
ونحن واثقون بأن البلاء زائل
لقد مرت بالشام وأهل مصائب أشد مما نحن فيه وشاء الله بعدها أن يرفع البلاء
يا رب فرج عن الشام وأهله
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين للسمرقندي (ص: 472)
عيون الأخبار - الدينوري(1/ 371)
الصداقة والصديق – أبي حيان التوحيدي(ص: 343)
صحيح مسلم (4/ 2109)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق