الأحد، 22 سبتمبر 2019

شقائق النُّعْمَان


 صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
شقائق النُّعْمَان
وفي المعرة عندنا يقولون : كل لاشي معلقة بكراعا : للدلالة على أن الفعل مرتبط بفاعله ، ومسؤول عنه
أقول : لنفعل ما نشاء ، بل ما سمح لنا القدر أن نفعله بما وهب لنا من القدرة .
هناك من أحب الخير وعمل به حتى يقال عنه فلان خيّر
وهناك من وصمت حياته بالشر حتى يغدو في نظر الناس وكأنه من السبع الذين عقروا ناقة صالح عليه السلام .
كُلٌّ يُضافُ إِلَيْهِ مَا يَعْنِي بِهِ ... وَلِذَاكَ قِيْلَ شَقَائِقُ النُّعْمَانِ
يحْكى أَن النُّعْمَان بن الْمُنْذر خرج يَوْمًا إِلَى ظهر الْحيرَة متنزها وَقد أخذت الأَرْض زخرفها وازينت بالشقائق فاستحسنها وَقَالَ احموها فحميت وَسميت شقائق النُّعْمَان بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِ
ـــــــــــــــ
ثمار القلوب في المضاف والمنسوب - الثعالبي(ص: 183)
الدر الفريد وبيت القصيد المستعصمي(9/ 340)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق