قيل : القلوب صناديق مقفلة لا تدري متى تفتح

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

وقيل : القلوب صناديق مقفلة لا تدري متى تفتح

نحن ندعي الحب وفي وجوه كثيرة ، حب من كان سببا في وجودنا أخوتنا ، زوجاتنا ، أبناؤنا ، أهلنا ، أبناء وطننا ، لا بل نحن مدعون لحب الناس كل الناس ....

ومن أبسط صفات المحب أن يكون درءا يقي من أحب بنفسه ، ويبعد عنه الأذى

ومن صفاته أيضاً أن لا يمل من ذلك حتى وإن كلفه حب حياته

ولكن صورة الحب ومظهره مختلفة بين الخلق

فمن عرف نفسه وعلم سر وجوده قاد من يحب إلى النجاة

ومن تاه عن سر وجوده قاد أحباءه إلى الهاوية

من علامة الحب للأم أن تلزم رجليها

وأن تقود أبناءك لما ينفذهم من النار

أن تبني في وطنك ، لا أن تدمر

هناك من دليله في حبه إبليس

وهناك من اتخذ من مُحَمَّدٍ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دليلا

وما أكثر من صوّر لهم الشيطان أنهم من أتباع رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهم تبعا لشياطين الجن والإنس