صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
ترى
هل ضاعت البركة ، أم أننا نحن من ضيّعناها في حياتنا
الدكتور
إبراهيم محمد سلقيني رحمه الله حلبي ومن بيئة علم ، حاضر في المركز الثقافي في
المعرة مرة ، وبعد انتهاء المحاضرة كانت هناك جلسة راحة رغب كثير من طلبة العلم
الإفادة منه من خلال طرح الأسئلة ، وكان من العادة إكرام المحاضر ـ تقديم بعض
الحلوى ، وكان نصيب ذلك اليوم – الشعيبيات –
كان
الدكتور يأكل بهدوء والأسئلة تنهال عليه وهو مشغول بأن لا يرمي جزءا من قرصه على
الأرض فإن وقع التقطه وأكله
التقط
كل شيء حتى ما وقع على جبته ، وكأنه لم يذق حلوى في حياته ، علما بأنه ثري وبما
تحمله الكلمة من معنى ، وعندما انتهى قال : تفضلو سألو
تذكرت
جدتي أو ستي أو نانتي باللجهة المعرية وكيف كانت حريصة على النعمة وفي نفس الصورة
التي فعلها الدكتور إبراهيم رحمها ورحمه الله
الهدر
عشناه يوما دون معنى ، لم يكن أهلنا بحاجة لوسائل إعلامية للحفاظ على الماء
والكهرباء و.. و..
واليوم
غدت هذه النعم ضمن دائرة الحلم
اليوم
مقولة واحدة شاعت دون فاعلية لإزالة أثرها : ما تم بركة
وتسأل
نفسك لماذا لا نستجلبها ؟ فمن سعى إليها حصّلها
صور
مؤذية أبعدت البركة
وسنن
هجرناها
عَنْ
حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: «الْمُتَبَايِعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، فَإِنْ
صَدَقَا وَبَيَّنَا، وَجَبَتِ الْبَرَكَةُ فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَذَبَا
وَكَتَمَا مُحِقَتِ الْبَرَكَةُ مِنْ بَيْعِهِمَا» .
عن
أبي الزبير، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بلعق الأصابع والصحفة،
وقال: «إنكم لا تدرون في أيه البركة»
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
مسند
الشافعي (3/ 163)
صحيح
مسلم (3/ 1606)
عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحَارِثِ، رَفَعَهُ إِلَى حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" البَيِّعَانِ بِالخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، - أَوْ قَالَ: حَتَّى
يَتَفَرَّقَا - فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا،
وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا "
صحيح
البخاري (3/ 58)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق