الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017

الفخر ، إما باب مفتوح للجنة ، أو داء جذوره جاهلية

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
الفخر ، إما باب مفتوح للجنة ، أو داء جذوره جاهلية
الاعتزاز بالعبودية لله فخر لكل مخلوق ، ورحم الله القاضي عياض حيث قال :
ومما زادني شــــــرفا وتيها ... وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي ... وأن صيرت أحمد لي نبيا
أما التفاخر بالأحساب فهو مذموم فعن عياض بن حمار المجاشي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله أوحى إلي: أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد، ولا يبغي أحد على أحد)).
قد رفع الإسلام سلمان فارساً *** ووضع الكفر الشريف أبا لهب
ومن البلاء أن يفخر المرء بما ليس عنده ، ويدع الفخر بما لديه
ولنعلم أننا نحن المسلمون نمتلك علما ليس لسوانا
لهذا العلم القدرة على نسب كل كلمة لصاحبها : هو علم الحديث
قال المستشرق مرجليوث " : ليفتخر المسلمون ما شاؤوا بعلم حديثهم 
حتى أن المستشرقون وجدوا الغرابة في مسلم لا يعتز بهذا العلم
ـــــــــــــ
صحيح مسلم (4/ 2198)
شرح المشكاة للطيبي الكاشف عن حقائق السنن (10/ 3147)

المفاخرة بين الماء والهواء (ص: 46)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق