الأحد، 31 ديسمبر 2017

الضمير والتمتع بالخطيئة

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
الضمير والتمتع بالخطيئة
الضمير من الضمور والقصد القلة ولذا استخدم القرآن تعبير القلوب لأنها دليل على السعة
وربما قصد به ما تكنه القلوب أو تخفيه
ولكن هل الذي نُكنه في ضمائرنا وهو مخفي يمنعنا من ارتكاب الخطأ ، في ظني الإجابة بلا
فلكل من الناس ضميره وهي أمر ليس بالمتيسر استطلاعه وكشفه
لا أسأل الناس عما في ضمائرهم ... ما في الضمير لهم من ذاك يكفيني
ربما كان الحق أن ما نكنه ليس سورا يقف حائلا دون ارتكاب الخطأ ، ولكنه يمنعنا التمتع بالخطيئة
وصبيحتكم مباركة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق