التعلم لا شأن له بعمر المرء وسنه

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

واليوم الجمعة وفيه يمكن القول أننا نتعبد إلى ربنا بما صح من سنة المصطفى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ومن جهل منا وجب عليه التعلم ، والتعلم لا شأن له بعمر المرء وسنه

والمشكلة هي في التقليد وحتى في عباداتنا ليتصور أحدنا أن ما يفعله من صلاة أو ذكر أو .. أو .. أثر عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومن ذلك تجد الرجل وقد دخل مسرعا والخطيب على المنبر ، وقد حفظ من السنة صلاة ركعتين كسنة قبل صلاة الجمعة ولم يراع أن القدوم للصلاة قبل صعود الإمام المنبر ، هو الأولى والمندوب عليه وتراه يشير إلى من حوله للابتعاد كي يصلي ركعتان ، وما أن يسلم الإمام يهرع إلى حذائه وقد ترك السنة المؤكدة ، فعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من كان منكم مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا».» النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يكن يصلي قبل الجمعة بعد الأذان شيئاً، وكذلك أصحابه ـ رضي الله عنهم

صحيح مسلم (2/ 600)