الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017

وتعجب ولك أن تتعجب من سلوكنا - الصلاة أمام الحوانيت

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
وتعجب ولك أن تتعجب من سلوكنا
روي أن الِإمَامُ الشَّافِعِي رًحِمَهُ الله ورَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنه دخل المسجد الحرام فوجد شيخا قد جاوز الثمانين يصلي جالساً فسأله عن السبب فأجاب أنا أعلم الفتيات الرقص وقد تعبت ...
يؤذن المغرب ... والمغرب عندنا في المعرة غريب أي لا تؤجل صلاته
ولك أن تتخيل ..
رجل يصل أمام بيته فلربما مر مشهد غاب عن عينيه شأنه مراقبة الناس ،فهو حارس للطريق
وآخر يصل في محله ولا صعوبة في إغلاقه عشر دقائق
وآخرون أتعبهم اللف والدوران في الأسواق وعند الصلاة – ضهري عبيوجعني فيصل على كرسي
نعم الأرض كلها جعلت لنا مسجداً ولكن لنحسن التعبد فيها
سنة أربع وأربعين وسبعمائة وفي عهد السلطان الملك الصالح عماد الدين إسماعيل ابن الملك الناصر محمد بن المنصور قلاون وفيها نودي من قبل السلطان للعامّة من أهل الأسواق كلّها بأنهم إذا أذّن المؤذّن للصلاة يصلّون أمام حوانيتهم بإمام يصلّي بهم، فعملوا حصرا وأنخاخا لتفرش في الأسواق في أوقات الصلوات
وعبادة البعض للتحالى بالعبودية نحدث عنها لاظهار التدين دون أن نُسأل
حدّث شمعون الطبيب قال : كنت يوما عند ذي اليمينين طاهر بن الحسين فدخل عليه أبو عبد الله المروزيّ فقال طاهر: يا أبا عبد الله مذكم دخلت العراق؟ قال: منذ عشرين سنة، وأنا صائم منذ ثلاثين سنة. قال: يا أبا عبد الله، سألناك عن مسألة فأجبتنا عن مسألتين!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-       نيل الأمل في ذيل الدول - خليل بن شاهين (1/ 86)
-       المخصص (1/ 387)
-       الحيوان- للجاحظ (3/ 4)
=============
النَّخُّ معرَّب من كَلَام العَجَم - وَهُوَ بِسَاطٌ طُوله أكْبَرُ من عَرْضه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق