الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017

إن المال يمنحنا مظاهر الأشياء دون جوهرها

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
قيل : إن المال يمنحنا مظاهر الأشياء دون جوهرها ، وآخرون قالوا : يمنحنا المال المظهر والجوهر
إنه يمنحنا الطعام لا الشهية ، والدواء لا الصحة ، والمعارف لا الأصدقاء ، والخدم لا المخلصين ، والمرح لا السعادة
هذه صورة وفي صورة أخرى فهو نعمة في الدنيا ، ونعمة في الآخرة
فعَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، أَنَّ أَبَاهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ أَشْعَثُ، سَيِّئُ الْهَيْئَةِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَا لَكَ مَالٌ؟» قَالَ: مِنْ كُلِّ الْمَالِ قَدْ آتَانِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: «فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، إِذَا أَنْعَمَ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً أَحَبَّ أَنْ تُرَى عَلَيْهِ»
مسند أحمد مخرجا (25/ 227)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق