صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
قيل : إن المال يمنحنا مظاهر الأشياء دون جوهرها ، وآخرون قالوا
: يمنحنا المال المظهر والجوهر
إنه يمنحنا الطعام لا الشهية ، والدواء لا الصحة ، والمعارف لا
الأصدقاء ، والخدم لا المخلصين ، والمرح لا السعادة
هذه صورة وفي صورة أخرى فهو نعمة في الدنيا ، ونعمة في الآخرة
فعَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، أَنَّ أَبَاهُ أَتَى النَّبِيَّ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ أَشْعَثُ، سَيِّئُ الْهَيْئَةِ، فَقَالَ
لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَا لَكَ مَالٌ؟»
قَالَ: مِنْ كُلِّ الْمَالِ قَدْ آتَانِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: «فَإِنَّ
اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، إِذَا أَنْعَمَ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً أَحَبَّ أَنْ تُرَى
عَلَيْهِ»
مسند أحمد مخرجا (25/ 227)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق