الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017

حسن الخطاب سبيل لابعاد الضغينة

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
حسن الخطاب سبيل لابعاد الضغينة ورفع البلاء : والله تعالى يقول : وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَوْ قَالَ لِي فِرْعَوْنُ: بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ. قُلْتُ: وَفِيكَ.
الكثيرون يظنون أن الرد الحسن شكل من الذل ، إلا أن اللسان إن اعتاد على حسن الرد أثر في القلب لينقاد الفكرد باتجاه يتوافق والاحساس الجديد
لكن من الذكاء حسن اختيار الكلمة ، في حينها ومناسبتها ، فهل يقال لمن هو في ثورة غضب وحالة اللاوعي ( صل على النبي ) صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فقد يشتم وهو لا يعي ، ونكون قد أوقعناه وأو قعنا أنفسنا في مأزق ، لا نعلم كيف وأين يقودنا 0
نسير ورجل ينظر إلينا بشزر ، لنغير حاله بقولنا السلام عليكم بالكلمة الطيبة مدعومة بابتسامة
ألقى أحدٌ التحية علينا بقوله : صباح الخير ، فهل نجيب بـ وعليكم السلام ورحمة الله وهي تحية الإسلام ، إن أجبنا ربما تصورها إهانة ، وإن قلنا صباحك الخير والبركة كان أرفع لنا وأنفع
روي أن عيسى عليه السلام مر به خنزير فقال : مر بسلام - فقيل يا روح الله أتقول هذا لخنزير فقال أكره أن أعود لساني الشر وقال نبينا صلى الله عليه وسلم الكلمة الطيبة صدقة
والأمر ليس منوط بمن عصى وخالف بل نحن بجاجة للكلمة الطيبة من أزواجنا أولادنا أهلنا أصدقاؤنا أهلنا بلدنا و ..........
ـــــــــــــــــــــــ
-       الأدب المفرد بالتعليقات (ص: 625).
-       إحياء علوم الدين (3/ 120)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق