كل مصيبة ورأها مخالفة

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

وقد قيل : كل مصيبة ورأها مخالفة

وصحيح قول الأصمعي

ستمضى مع الأيام كل مصيبة * وتحدث احداث تنسى المصائبا

وصحيح أن كل مصاب دون الدين أسهل ، وكذلك تعجيل المصيبة في الدنيا قبل الأخرة

ولكن ليس صحيحاً أن نصاب في حياتنا لنترك الحبل على الغارب دون أن نعمل التفكير فيما أصابنا

تكالب الأمم علينا مصيبة

عجزنا عن تحقيق أهدافنا مصيبة

تخلفنا مصيبة

حتى في فقدنا لمن نحب وتذوقنا مرارة البعد مصيبة

ويأتي الجواب : أعد النظر لنفسك فلا شك أن هناك معصية هي سر ما أنت به

ولا تقل لي معظم أهل الأرض من غير المسلمين فاقوا وتفوقوا وهم يعصون الله

أقل لك ولنفسي نحن مسلمون

فإن تحقق الإسلام في حياتنا سدنا الدنيا وسدنا في الآخرة