الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017

هل أنت رجل ، وهل أنت أنثى

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
هل أنت رجل ، وهل أنت أنثى
أم أننا أنا وأنت مجرد ذكور ، وأنت وهي مجرد امرأة
إن شئنا مواصفات الرجال ، لن أطالب نفسي وأنفسكم بأن نكون كعنترة في أخلاقه وهو أنموذج خير في مكارم أخلاقه في حربه وسلمه وفي الحفاظ على جواره
وإن شئنا الأنوثة في امراة فهاتيك الخنساء كانت من خيار النساء الجاهلية ، وخيارهم في الإسلام
وجُلَّ أهل الجاهلية كانوا عنترة والخنساء
أضحى الكثيرون الكثيرون أشباه رجال ، وكذلك أشباه نساؤنا
وحتى وإلى عهد قريب من أسلافنا
خالفناهم في أحسن الصفات ، وورثنا أسوأها
الحياة رجل وامرأة ولكن ...
أن ترى امرأة تميل على يمنة ويسرة ، تسير وتحمل حاجات البيت وقد كللها العرق ورجُلها متسكع على باب بيت يراقب المارة ، وربما امتهن عَدُّهم
أو ترى رجالا ليس لهم من رجولتهم سوى الاسم إن تحدث نظر لزوجه وكأنه يستأذنها أويستسمحها فالبيت تقوده امرأة ، وحتى في كلمة تقال

تبادلنا الأدوار فكانت الكارثة ، وكان البلاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق