صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
لا
شأن لنا بالأهداف بعيدة ، أو أنها خاضعة عندنا للتسويف الطويل الأمد
ما
هو على ألستنا : أشو بدنا ناكل اليوم ، حتى أنستنا الدعاء بالتيسير لنرزق الطعام
لأولادنا
: درسوا الأولاد أم لعبوا ، ولا شأن بالذي درسوا ومع من لعبوا ، رغبتنا أن يصلوا
إلى أعلى الدرجات حتى وإن بالغش ، مقولتنا : أخوي ما بريدوا أحسن مني بس إبني إي
يشغلنا
تحصيل لقمة العيش والله ضامنها لنا ، أما أبعد من ذلك ، فأمر يتعب عقولنا
ومقولتنا
: المالك فيه ليش لتحرق أصابيعك
ونسأل
لماذا نحن في بلاء ؟
من
كان منا أكثر وجداناً ، رفع يديه للسماء وقال : يا رب اكشف البلاء عنا
ولربما
كان الذي يدعو هو أحد أسرار استمرار البلاء في سلوكه
لو
فكر قليلا ، لدلته فطرته أن رفع البلاء يبدأ من نفسه
وصبيحة
مباركة بإذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق