الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017

لا شأن لنا بالأهداف بعيدة

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
لا شأن لنا بالأهداف بعيدة ، أو أنها خاضعة عندنا للتسويف الطويل الأمد
ما هو على ألستنا : أشو بدنا ناكل اليوم ، حتى أنستنا الدعاء بالتيسير لنرزق الطعام
لأولادنا : درسوا الأولاد أم لعبوا ، ولا شأن بالذي درسوا ومع من لعبوا ، رغبتنا أن يصلوا إلى أعلى الدرجات حتى وإن بالغش ، مقولتنا : أخوي ما بريدوا أحسن مني بس إبني إي
يشغلنا تحصيل لقمة العيش والله ضامنها لنا ، أما أبعد من ذلك ، فأمر يتعب عقولنا
ومقولتنا : المالك فيه ليش لتحرق أصابيعك
ونسأل لماذا نحن في بلاء ؟
من كان منا أكثر وجداناً ، رفع يديه للسماء وقال : يا رب اكشف البلاء عنا
ولربما كان الذي يدعو هو أحد أسرار استمرار البلاء في سلوكه
لو فكر قليلا ، لدلته فطرته أن رفع البلاء يبدأ من نفسه

وصبيحة مباركة بإذن الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق