صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
الأمهات صانعات
الرجال ومن أمهات السلف أم الإمام مالك رحمه الله تعالى
قال مالك: كان لي
أخ في سن بن شهاب فألقى أبي يوماً علينا مسألة فأصاب أخي وأخطأت فقال لي أبي:
ألهتك الحمام عن طلب العلم فغضبت وانقطعت إلى ابن هرمز سبع سنين
قال مالك: فقلت
لأمي - وهي العالية بنت شريك بن عبد الرحمن بن شريك الأزدية - أذهب فأكتب العلم؟
شجعته وقالت تعال
إذن فالبس ثياب العلم عناينة بمظهره فألبستني ثياباً مشمرة ووضعت الطويلة على رأسي
وعممتني فوقها.
ثم قالت: اذهب
فاكتب الآن.
وقالت رحمها
الله: اذهب إلى ربيعة الرأي - وكان من أشهر فقهاء المدينة المنورة - فتعلم من أدبه
قبل علمه.
حتى أفضى الأمر
بالإمام مالك وفي طلب العلم إلى أن نقض سقف بيته فباع خشبه ، ومن ثم بعدها أقبلت
عليه الدنيا
من الأمهات اليوم
من لها عناية بالمظهر ليدل مظهر أبنائها على طلب العلم ومنهن من كانت العناية بذلك
لغاية جمالية لا أكثر ، أما اختيار المعلم المؤدب فصفة غائبة ، أو مكلفة ، أو ليست
في الحسبان
وللتذكير فقد كان
الإمام مالك قبة علم عظيمة ، ويكفيه أنه أستاذ الشافعي رحمها الله تعالى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- ترتيب المدارك
وتقريب المسالك – اليحصبي (1/ 130)
- الديباج المذهب
في معرفة أعيان علماء المذهب - اليعمري(1/ 98)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق