الأحد، 31 ديسمبر 2017

هل جربت لذة العفو مع القدرة الانتقام

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
هل جربت لذة العفو مع القدرة الانتقام
ومن عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه نتعلم
ليكون ذلك سبيلا للفرج
وما أكثر المواقف التي كان فيها النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عفوا مسامحا
عن ابن أبي مليكة، قال:
ركب عِكْرِمَةُ الْبَحْرَ فاراً من وعيد رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقد أهدر دمه فَأَصَابَتْهُمْ قَاصِفٌ فَقَالَ أَهْلُ السفينة لأهل السفينة: أخلصوا فإن آلتهكم لا تغني عنكم شيئاً ها هنا، فَقَالَ عِكْرِمَةُ: وَاللَّهِ لَئِنْ لَمْ يُنْجِ فِي الْبَحْرِ إِلَّا الْإِخْلَاصُ فَإِنَّهُ لَا يُنْجِي فِي الْبَرِّ غَيْرُهُ، اللَّهُمَّ إِنَّ لَكَ عَلَيَّ عَهْدًا إِنْ أَنْتَ عَافَيْتَنِي مِمَّا أَنَا فِيهِ أَنْ آتِيَ مُحَمَّدًا حَتَّى أَضَعَ يَدِي فِي يَدِهِ فَلَأَجِدَنَّهُ عَفُوًّا كَرِيمًا، فَجَاءَ فَأَسْلَمَ
ــــــــــــــــــــــــ
-       المنتظم في تاريخ الملوك والأمم – ابن الجوزي(4/ 156)
-       البداية والنهاية – ابن كثير (4/ 341)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق