الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017

إن شئت انضم للمؤامرة

إن شئت انضم للمؤامرة
لم أقصد إخوتي أخواتي أن نتحول إل متآمرين لا قدر الله
ولكن ألست معي أن نظرية المؤامرة يعيشها المتعثرون
وينسج خيوطها الفاشلون
ربما يكون مصدر المؤامرة الحاسدون الكارهون لك النجاح
وعلى المرء أن يتآمر ليحدث ثلمة في جدارها
يوسعه سعياً لإسقاطه وتجاوزه
ومن الحنكة ربما أن ينضم للمتآمرين ضده تحقيقا لهدفه
قال أحد الشعراء المغمورين عديمي الموهبة لأسكار وايلد
أنا أعتقد أن هناك مؤامرة صمت تحاك ضدي ، فماذا تنصحني أن أفعل ؟
فأجابه وايلد : انضم إلى المتآمرين
أما من الأعداء فلا
فمن حقك عدوك أن يخطط ويخطط أبدا ، حتى يصل بك للهزيمة
نعم أيها الأخوة : فهذا شأن طلاب الدنيا ، ومن لا شأن لهم بالآخرة
أما من وثق بربه يقيناً ، وشكل حياته على أساس هذا اليقين
فإن الله ناصره وإن مكر به الماكرون

قال الله تعالى : وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴿٣٠﴾ سورة الأنفال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق