إن شئت انضم
للمؤامرة
لم
أقصد إخوتي أخواتي أن نتحول إل متآمرين لا قدر الله
ولكن
ألست معي أن نظرية المؤامرة يعيشها المتعثرون
وينسج
خيوطها الفاشلون
ربما
يكون مصدر المؤامرة الحاسدون الكارهون لك النجاح
وعلى
المرء أن يتآمر ليحدث ثلمة في جدارها
يوسعه
سعياً لإسقاطه وتجاوزه
ومن
الحنكة ربما أن ينضم للمتآمرين ضده تحقيقا لهدفه
قال
أحد الشعراء المغمورين عديمي الموهبة لأسكار وايلد
أنا
أعتقد أن هناك مؤامرة صمت تحاك ضدي ، فماذا تنصحني أن أفعل ؟
فأجابه
وايلد : انضم إلى المتآمرين
أما
من الأعداء فلا
فمن
حقك عدوك أن يخطط ويخطط أبدا ، حتى يصل بك للهزيمة
نعم
أيها الأخوة : فهذا شأن طلاب الدنيا ، ومن لا شأن لهم بالآخرة
أما
من وثق بربه يقيناً ، وشكل حياته على أساس هذا اليقين
فإن
الله ناصره وإن مكر به الماكرون
قال
الله تعالى : … وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ
خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴿٣٠﴾ سورة الأنفال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق